Bambi 1942 هو أفضل فيلم ديزني تم انتاجه من أي وقت مضى كما احتوى الفيلم على صعوبات كبيرة بالنسبة لرسوم متحركة ، وكان الإنتاج شاقًا.
بامبي ، الذي يحكي قصة محاولات الغزلان الصغار للبقاء في غابة طبيعية مهددة بالتدمير من قبل البشر، وكان أول فيلم ديزني يحتوي على قضايا الكبار مثل الموت. كانوا تعكس موضوعات ناضجة بالنسبة لفيلم للأطفال - وهو الأمر الذي لم يحدث قط من قبل.
كان هناك تحد إضافي ناتج عن قرار والت ديزني بإرساء حركة الشخصيات على الحيوانات الحقيقية ، وهو أمر لم يتم تجربته من قبل. وهذا يعني عدة ساعات من دراسة الطبيعة التفصيلية ، ورسوم متحركة أكثر تعقيدًا مما كان من قبل. كان يستحق العمل الشاق - والنتيجة هي أعمال السينما النقية الذي يتجاوز الترفيه إلى الوقوف صفا والعمل بحسن نية للفن.
ما زال بامبي مدروسًا على نحو غير عادي لفيلم متحرك. واستنادا إلى كتاب فيليكس سالتين في بامبي: لم يكون مجرد سير في الغابة ، ولكن تكييفها بشكل كبير من قبل ديزني، حيث نضوج الغزلان الشباب مع تغيير المواسم بالاضافة الى تفاصيل الموت والبعث. هناك أيضا موضوع إيكولوجي يتم التعامل معه ببراعة حول احتقار الإنسان للطبيعة والذي هو حديث بشكل لافت للنظر.
القصة بسيطة دون أن تكون مبسطة. هناك غزال شاب يدعى بامبي ، ولد في ما يبدو وكأنه عالم شاعري ، ولكن مع تقدمه في السن أدرك أن الخطر والدمار لا يمكن أبداً أن يكون بعيداً. مع نمو بامبي في عائلته ، فإنه يواجه تحديات الحياة ، ويتحمل المسؤوليات ويدعي حقه الباطني كملك للغابة.
مع بامبي واصلت ديزني استكشاف إمكانيات الكاميرا المتعددة والمبتكرة التي تم تطويرها لانمي Snow White and the Seven Dwarfs 1937 ، مما أدى إلى نتائج مذهلة حيث بعض الرسوم المتحركة السهلة والرائعة بشكل لا يصدق. الحركات الجسدية للغزلان طبيعية بشكل خاص. استشارة الرسوم المتحركة المتخصصين في الطبيعة والمصورين للحياة البرية ، وأنشئت حديقة حيوان صغيرة والتي تحتوي على الظبي والأرانب والبوم والبط والغطاسات في الاستوديو لأغراض المراقبة.
لا يوجد أي شخص في العمل كما احتوى الفلم على الكثير من المناظر الطبيعية الهادئة والحيوية المقتبسة من رسم الفنان الصيني Tyrus Wong ، الذي كان يعمل رسامًا بارزًا حيث استند على المشاهد الكلاسيكية من سلالة سونغ The Song dynasty
كان العمل معقد للغاية لدرجة أن الرسوم المتحركة أنتجت أقل من ثانية واحدة من الفيلم في اليوم. تم الانتهاء أخيرا من بامبي في عام 1942 ، وقد تمت خسارة المال لأن الحرب في ذلك الوقت جعلت الافراج عنه في الأسواق الأوروبية مستحيلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق