غالبا ما تجد عامل الرعب الياباني في كل الاعمال الفنية التي يتم انتاجها والتي تجعلها مخيفة، ولكن هل تريدون أن تعرفوا كيفية تصعيد عامل الخوف على الرعب الياباني؟ لنكتشف ذلك
انمي Kowabon هو نموذج بسيط لأنمي الرعب الذي يبث حاليا في اليابان. بدلا من استخدام تقنية CG المعتادة أو تقنيات الرسوم المتحركة المرسومة باليد، فإنه يستخدم تقنية rotoscoping أي هي تقنية التسجيل او التصوير الحقيقي في العمل كما في الافلام ثم يعقب ذلك تحويل تلك الافلام الى رسوم متحركة. والنتيجة سيكون الفلم كأنها افلام طبيعية و ايضا كانها غير طبيعية في نفس الوقت.
ان هذا الأنمي هو عبارة عن سلسلة من قصص أشباح تتكون من ثلاث دقائق فقط تنطوي على التكنولوجيا الحديثة.
قصة الحلقة الأولى، على سبيل المثال : تتم الدعوة الى موقع Skype بين فتاة وصديقتها ويتبادلون الحديث معا ولكن في وقت لاحق يظهر في الصور شبح في الخلفية ويبدو وكأنه جسم يسقط ، وبعدها يحصل انقطاع المكالمة. الحلقة الثانية تجري في مصعد، والثالثة في مكتب، والرابعة تحتوي على فتاة مخيفة تتجول في الممرات حيث تستطيع كاميرات الامن والمراقبة اصطيادها في صورة خاصة
وأحد الجوانب الأخرى التي تضاف إلى الرعب هو ( زاوية النظر ) التي تراقب بها الاحداث مثلا عندما تراقب و ترى مكان عملك من خلال الكاميرا. في بعض الأحيان انها كاميرا الأمن، وأحيانا أخرى انها كاميرا عادية أو خاصة بالهاتف الخليوي. انها في الاساس سلسلة حيث كل حلقة ليست سوى رعب شديد في بضع دقائق من من لقطات الفيلم .
ما يلفت الانتباه أيضا هو ذلك الشبح نفسه الذي يتكرر ويظهر في كل حلقة
والذي يجعلنا نتساءل عما إذا كان الانمي يحتوي على قصة كاملة او انها مجرد قصة سخيفة تم انشاءها مرة واحدة فقط وهدفها هو ذلك الشبح الذي يجعل عامل الخوف موجودا في الانمي .
Kowabon يعرض في اليابان.
بعيدا عن الانمي من جهة اخرى هناك حديث حقيقي عن شبح ظهر في الفلبين اثناء التقاط صورة لفتيات في مرحاض المدرسة و كانت وسائل الاعلام قد التقطت هذا الحدث بصورة مكثفة بعنوان رصد شبح في مدرسة Rizal High School في الفلبين كما تم اتهام الطلاب بتدبير الامر ، ولكن الطلاب قاموا بنفي الامر واكدوا ان البناء قديم ومسكون ويعود الى سنين قد مضت . ما رأيكم في هذه القصص ؟ هل هي صحيحة او ان الطلاب يقومون بتدبير مثل تلك الامور لاثارة بعض الضجة لشدة تأثرهم بمشاهدة تلك القصص المرعبة في الافلام السينمائية والانمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق